{كُلَّمَا أَرَادُواْ أَن يَخْرُجُواْ مِنْهَا} من النار. {مِنْ غَمّ} من عمومها بدل من الهاء بإعادة الجار. {أُعِيدُواْ فِيهَا} أي فخرجوا أعيدوا لأن الإِعادة لا تكون إلا بعد الخروج، وقيل يضربهم لهيب النار فيرفعهم إلى أعلاها فيضربون بالمقامع فيهوون فيها. {وَذُوقُواْ} أي وقيل لهم ذوقوا. {عَذَابَ الحريق} أي النار البالغة في الإِحراق.{إِنَّ الله يُدْخِلُ الذين ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات جنات تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهار} غير الأسلوب فيه وأسند الإِدخال إلى الله تعالى وأكده بإن إحماداً لحال المؤمنين وتعظيماً لشأنهم. {يُحَلَّوْنَ فِيهَا} من حليت المرأة إذا ألبستها الحلى، وقرئ بالتخفيف والمعنى واحد. {مِنْ أَسَاوِرَ} صفة مفعول محذوف و{أَسَاوِرَ} جمع أسورة وهو جمع سوار. {مّن ذَهَبٍ} بيان له. {وَلُؤْلُؤاً} عطف عليها لا على {ذَهَبَ} لأنه لم يعهد السوار منه إلا أن يراد المرصعة به، ونصبه نافع وعاصم عطفاً على محلها أو إضمار الناصب مثل ويؤتون، وروى حفص بهمزتين وترك أبو بكر والسوسي عن أبي عمرو الهمزة الأولى، وقرئ: {لؤلواً} بقلب الثانية واواً و{لولياً} بقلبهما، و{لوين} ثم قلب الثانية ياء و{ليليا} بقلبهما ياءين و{لول} كأدل. {وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} غير أسلوب الكلام فيه للدلالة على أن الحرير ثيابهم المعتادة، أو للمحافظة على هيئة الفواصل.